تحميل PDF: المخطط الأولي لتشريك الجهات المعنية بالمشروع
Category - Actualités
استعدادا لموسم تجميع الحبوب صابة 2022 ولضمان مزيد من الشفافية في المعاملات التجارية بين الفلاح والمجمّع فضلا عن الحفاظ على المخزون الوطني، ينظّم ديوان الحبوب دورات تكوينية خلال الفترة الممتدة من 9 ماي إلى غاية 25 ماي 2022 لفائدة جميع المتدخّلين في عمليّات التجميع وذلك في مجال المحافظة على المخزون بمراكز التجميع ومختلف مراحل تقييم جودة الحبوب المعتمدة بالمخابر لاستخراج بطاقات التحاليل ذات الصلة.
هذا ويقع تنشيط هذه الدورات كامل أيام الاسبوع بالإدارة المركزية (مركز التكوين المندمج بديوان الحبوب) وبالمخبر المركزي ببئر القصعة بالنسبة للدورات التكوينية الخاصة بتعيير الحبوب.
في إطار المساعي الاستباقية لديوان الحبوب لضمان استمرارية تزويد البلاد بحاجياتها من الحبوب الموردة في ضلّ ضغط الأسواق العالمية على الأسعار وتزويد البلاد بهذه المادة إثر اندلاع الحرب الروسيّة الاكرانية،انعقدت يوم الجمعة 15 أفريل 2022 بمقر ديوان الحبوب جلسة عمل افتراضية أمنتها سفارة تونس بباريس برئاسة سعادة السفير حضرها ممثلو الجمعية العامة لمنتجي الحبوب وممثل جمعية Intercéréales بالإضافة إلى ممثلي الجانب التونسي (البنك المركزي ووزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وديوان الحبوب) خصصت للنظر في تزويد البلاد التونسية بكميات من القمح اللين بصفة مباشرة في إطار التعاون بين البلدين.
في إطار الاجتماع الدوري لهيئة المديرين الموسعة، نظّم ديوان الحبوب يوم الأربعاء 16 مارس 2022 ندوة في الغرض بحضور السيدات والسادة المديرين المركزيين والجهويين ورؤساء الدوائر الجهوية بالمعهد الوطني للبيداغوجيا والتكوين المستمر الفلاحي بسيدي ثابت وذلك للنظر في مدى تقدّم عملية إجلاء الحبوب والاستعدادات الخاصة بموسم التجميع 2022.
أشرف الرئيس المدير العام لديوان الحبوب السيد بشير الكثيري يوم الثلاثاء 30 نوفمبر 2021 على جلسة عمل خصصت للنظر في وضعية مخابر تعيير الحبوب بحضور رؤساء المخابر والإطارات المركزية لإدارة التنمية والجودة .
وخلال الجلسة تم الاطلاع بالأساس على:
- – نشاط ووضعية مخابر تعيير الحبوب المتداولة بالخزانات .
- – المشاريع المنجزة والمبرمجة لتطوير أساليب مراقبة وخزن الحبوب .
- – الإجراءات الفنية التنظيمية لإضفاء مزيد من الشفافية في المعاملات التجارية ذات الصلة .
زيارة السيد الرئيس المدير العام لديوان الحبوب إلى كل من ولاية صفاقس وقابس ومدنين بتاريخ 10 و 11 و 12 نوفمبر 2021 في إطار تدشين مقرالجديد للدائرة الجهوية بولاية مدنين وزيارة الخزانات ومراقبة تفريغ البواخر بالموانئ البحرية.
زيارة خزان صفاقس (10-11-2021)
زيارة رصيف ميناء صفاقس (10-11-2021)
الباخرة MARIKA محملة بشحنة من القمح اللين
زيارة خزان قابس(11-11-2021 )
الباخرة Pénélope محملة بشحنة من الشعير
زيارة ميناء جرجيس التجاري (12-11-2021 )
تدشين المقر الجديد للدائرة الجهوية بمدنين(12-11-2021)
انعقد يوم الثلاثاء 09 نوفمبر 2021 اجتماع مجلس الإدارة برئاسة السيد الرئيس المدير العام لديوان الحبوب وبحضور أعضاء المجلس والسيدات والسادة المديرين المعنيين بجدول الأعمال.
استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيد، مساء الخميس 5 أوت 2021 بقصر قرطاج، السيد بشير الكثيري، الرئيس المدير العام لديوان الحبوب وحيث توجه رئيس الدولة بالشكر لكل إطارات وأعوان ديوان الحبوب ودعاهم إلى أن يكونوا على موعد مع التاريخ والتصدي لكل التجاوزات في توريد القمح رافعا شعار “خبز وماء ولارجوع إلى الوراء”.
هذا وجدّد رئيس الجمهورية التأكيد على أنه لا مجال للمس من قوت التونسيين، مشيرا إلى أنه سيقع تطبيق القانون على كل من يحاول العبث بقوت المواطن أو يعمد إلى حرق الحقول والغابات.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه هناك أحرار وشرفاء في كل مفاصل الدولة سيصنعون تاريخا جديدا لتونس، كما أكّد الرئيس على أنه لم يتم اعتقال أحد من أجل رأيه ولن يتم المساس من الحقوق والحريات، وأضاف بأنه لا مجال للعودة إلى الوراء وبأنه لا حوار الا مع الصادقين الثابتين الذين استبطنوا مطالب الشعب.
وقد أفاد الرئيس المدير العام لديوان الحبوب أنّ مستوى تزويد السوق من الحبوب يتمّ بصفة عادية بمختلف ولايات الجمهورية وأنّ مخزون هذه المادة الحساسة متوفر بالكميات المطلوبة، كما أكّد أنّ تأمين تزويد المطاحن يتمّ طبقا لبرنامج وحصص يقع ضبطها مع الغرفة الوطنية للمطاحن مشيرا أنّ المخزون من مادة السميد والمقرونة يكفي الى شهر جانفي 2022.
وفي الختام صرّح السيد بشير الكثيري أنّ الكميات المجمعة من الحبوب إلى حدّ هذا التاريخ تبلغ 8,1 مليون قنطار وهي تعتبر كميات مهمة مقارنة بالسنة الفارطة رغم العوامل المناخية الصعبة التي مرت بها البلاد خلال هذه السنة.
تبعا للنتائج المشجّعة للتجارب المنجزة بالتعاون بين ديوان الحبوب ومركز تونس الدولي لتكنولوجيا البيئة بتونس المتعلقة بتثمين مادة الغبرة المتأتية من تداول الحبوب والتي تم عرضها خلال اليوم الإعلامي الذي تمّ تنظيمه يوم 18 مارس 2021، انطلق يوم الإثنين 5 أفريل 2021 بخزّان جبل الجلود تزويد منتجي الكومبوست بحصص أولى من أغبرة الحبوب.
تحت إشراف السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري وفي إطار مجابهة التقلّص المتواصل في مستويات المواد العضوية بالتربة وانخفاض خصوبتها الفيزيائية والكيميائية، نظّم ديوان الحبوب بتاريخ 18 مارس 2021 يوما إعلاميا حول تثمين مادة الغبرة المتأتية من عملية تداول الحبوب وذلك بالمعهد العربي لرؤساء المؤسّسات وبحضور ممثلي مركز تونس الدّولي لتكنولوجيا البيئة ووزارة الفلاحة وديوان الحبوب والسيد رئيس النقابة التونسية للفلاحين وبعض المستثمرين الخواص.
وقد افتتحت رئيسة ديوان السيد وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري السيّدة سلوى الخياري الجلسة مثمّنة مبادرة ديوان الحبوب ومشيرة إلى مواصلة استنزاف الموارد الطبيعية من خلال التقلّص المستمر في مستويات المواد العضوية بالتربة وانخفاض خصوبتها وحيث عبّرت كذلك عن أسفها لعدم متابعة تنفيذ التوصيات المنبثقة عن عديد البحوث والدراسات المنجزة في مجال الإستثمار في عملية الكومبوست (compost) .
ثمّ أحالت الكلمة إلى السيد الرئيس المدير العام لديوان الحبوب
الذي أفاد أنّ الدولة تحتكر الإتجار في القمح والشعير من خلال ديوان الحبوب وحيث أنّ تداول هذه المنتوجات ارتفع من 12 مليون قنطار ليسجل حاليا مستوى 35 مليون قنطار مشيرا أنّ احتكاك هذه المواد تخلّف بعض المنتوجات الفرعية وهي الأغبرة وحيث وضّح أيضا أنّ التحاليل المنجزة من قبل مركز تونس الدّولي لتكنولوجيا البيئة (CITET) أثبتت أنّ هذه الأغبرة تتضمن عدة مكونات غذائية التي يمكن أن تثمّن سواء في إطار خصوبة التربة التي تفتقر للمواد العضوية والتي تراجعت من 2,7 % إلى 1,5 % أو في العلف الحيواني باعتبار أنّ هذه الأغبرة تحتوي على نسبة كبيرة من مادتي (cellulose / proteine) أو التسميد في صورة فقدان هذه الأغبرة قيمتها من حيث الخصائص البيولوجية.
هذا وقد صرّح السيد الرئيس المدير العام لديوان الحبوب أنّ التراتيب القانونية في هذا المجال اقتصرت على إمكانية إتلاف هذه الفواضل في المصبات المرخص لها ممّا ينجرّ عنه مخاطر تلوث البيئة وفقدان هذه المادة التي تمثل ثروة كبيرة في حدّ ذاتها.
واختتمت الجلسة بحوصلة حول النتائج المنبثقة عن مختلف المداخلات والنقاشات.
